بصفتنا شبكة من المجموعات والمنظمات والأفراد من تيارات سياسية مختلفة، متضامنين مع الصحراء الغربية في عموم ألمانيا، ندعو إلى أسابيع تضامنية على مستوى البلاد، بهدف تسليط الضوء بشكل مشترك على واقع احتلال الصحراء الغربية وعلى مقاومة الشعب الصحراوي.
ندعو الجميع للمشاركة بمبادراتهم الخاصة في إطار أسابيع العمل التضامني من 31 أكتوبر إلى 14 نوفمبر: سواءً كانت عروض أفلام، فعاليات إعلامية، مناظرات، أنشطة ثقافية، حملات مناشير وملصقات، مظاهرات أو أي أشكال أخرى إبداعية وحاسمة تُعرّف بالقضية وبنضال الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة وفي المنفى.
نلتزم بإعطاء صوتٍ قوي في ألمانيا لنضال الشعب الصحراوي من أجل التحرر، ونعلن تضامننا الثابت مع قضيته العادلة، ومع نضاله على مستوى محلي ودولي ضد الاحتلال المغربي، ومع مطالبته بإجراء استفتاء يقرر فيه الشعب الصحراوي بنفسه وبحرية مصيره واستقلاله.
فبعد أن تخلّت إسبانيا عن دورها كقوة استعمارية، قامت بتقسيم الإقليم سنة 1975 بين كل من المغرب وموريتانيا في إطار ما يسمى «اتفاقية مدريد» المشؤومة، رغم أن إسبانيا ما زالت رسمياً تُعتبر القوة القائمة بالادارة في الاقليم.
تداعيات هذا التقسيم ما زالت مستمرة حتى اليوم: استغلال نيوكولونيالي، احتلال ونهب للثروات، إلى جانب قمع ممنهج للشعب الصحراوي عبر الإختفاء القسري، والاعتقالات وممارسة التعذيب. وتعتبر الصحراء الغربية آخر إقليم لازال في انتظار تصفية الاستعمار في القارة الإفريقية، ومن هنا جاءت تسميته بـ«آخر مستعمرة في إفريقيا».
مع تأسيس جبهة البوليساريو في 10 مايو 1973، بدأت المقاومة المسلحة: أولاً ضد القوة الاستعمارية الإسبانية، ولاحقاً ضد الاحتلالين الموريتاني والمغربي.
وكما يستمر نضال الشعب الصحراوي ويتأجج، فإن تضامننا معه مستمر أيضاً:
نعتبر أن النضال ضد الاحتلال المغربي جزء من النضالات المناهضة للإمبريالية والاستعمارية على المستوى العالمي.
نعلن تضامننا مع حركة التحرر الثورية، جبهة البوليساريو، التي نعترف بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي ولمقاومته الباسلة.
نؤكد على موقف ومطلب الشعب الصحراوي في أن اجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية يبقى حق أصيل لا يملكه إلا الشعب الصحراوي وحده، وهو صاحب القرار الحر بشأن وضعه السياسي —بما في ذلك الاستقلال— وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في الأراضي المحتلة وفي المغرب، وباحترام حريتهم في التنقل والسفر.
إنها قضية حقوق إنسان، وحق تقرير المصير، والحق في العيش بحرية — بعيداً عن الاحتلال والاستغلال.
إنه الحق في حياة كريمة، والهدف: صحراء حرّة ومستقلة.
عاشت الصحراء الغربية!
عاشت المقاومة!
للتواصل والمشاركة:
Website: westsahara.noblogs.org
Email: freewesternsahara@systemli.org
Instagram: @free_westernsahara_actions
Telegram: t.me/free_Westernsahara_actions


